الدوحة، قطر:- أعلن مطار حمد الدولي عن حصوله على شهادة الأيزو في إدارة استمرارية الأعمال ISO 22301: 2012 من قبل المعهد البريطاني للمعايير، ليصبح بذلك أحد أول المطارات في العالم التي تحصل على هذه الشهادة التي تعكس التزامه بالتميز التشغيلي والمرونة في مواجهة الأزمات غير المسبوقة مثل جائحة كورونا "كوفيد-19".
وقد علَّق المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي لدى استلامه الشهادة قائلاً: "يأتي حصولنا على شهادة الأيزو 22301:2012 في وقت نواجه جائحة شديدة الخطورة وتهدد العالم بأكمله. ويشرفنا أن يحظى التزامنا بتقديم خدمات استثنائية وعالية الجودة لمسافرينا وشركائنا بهذا التقدير, حيث تعكس هذه الشهادة كفاءة عملياتنا في الاستجابة الفعالة عند حدوث أي خلل يؤثر على استمرارية العمل، مع المحافظة على مكانة مطار حمد الدولي الرائدة في العالم."
وتعتبر شهادات الأيزو معياراً دولياً يختص بتحديد مواصفات نظام إدارة استمرارية الأعمال التي يمكنها التعامل مع أعطال العمل، ومواصلة تشغيل الوظائف الأساسية. وهذه الشهادات هي واحدة من أكثر المعايير صرامةً وتحظى بالاحترام في جميع أنحاء العالم، وتحدد المواصفة القياسية ISO 22301: 2012 متطلبات نظام الإدارة الذي يمكنه الحد من احتمالية حدوث الأعطال ويضمن تعافي الأعمال منها في حال التعرض لأي خلل أو اضطراب. وتشمل الشهادة الأقسام الرئيسية في مطار حمد الدولي وهي الإستراتيجية وإدارة مرافق التطوير التجاري والموارد البشرية وعمليات المطارات وتكنولوجيا المعلومات والأمن والتسويق والاتصالات.
وقال السيد بيترو فوشي، مدير مجموعة خدمات الضمان في المعهد البريطاني للمعايير: "أود أن أهنئ مطار حمد الدولي على نيل شهادة ISO 22301:2012 في إدارة استمرارية الأعمال. وأثناء عملية التدقيق التي أجريناها، وجدنا مطار حمد الدولي جاهزاً بخطة قوية لاستمرارية الأعمال، طوّرت للحفاظ على استمرارية العمليات الحيوية بمستوى مقبول من الخدمة لعملائه، في حالة وقوع أي خلل كبير في الممارسات المعتادة. أثبت مطار حمد الدولي قدرته على استمرارية تشغيل العمليات الصعبة خلال الأزمات. إن تبني هذا المعيار للممارسات الجيدة واعتماده من قبل فريق الإدارة هو عنصر آخر يساهم في مرونة هذه البنية التحتية الحيوية."
وأضاف السيد أيوانيس ميتسوفيتيس، نائب الرئيس الأول للعمليات في مطار حمد الدولي، قائلاً: "لقد كان مطار حمد الدولي دائماً في الطليعة فيما يتعلق بعمليات التطوير والجاهزية لمواجهة الأزمات. قبل بداية الأزمة العالمية الراهنة، كان مطار حمد الدولي لديه خطة جاهزة ونفذ بالفعل سيناريوهات لمواجهات أوبئة ضمن برنامجه لاستمرارية الأعمال. وقد قام بذلك لضمان استمرارية العمليات بشكل فعال وكفء في حالة حدوث خلل غير متوقع في الأعمال. ويسعدنا للغاية الحصول على شهادة الأيزو خلال هذه الفترة، حيث تعتبر تقديراً للجهود الكبيرة التي يبذلها فريق مطار حمد الدولي وتُحفزنا لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل."
وبالرغم من الأزمة الراهنة، واصل مطار حمد الدولي إعطاء الأولوية لتقديم خدماته لمسافريه وذلك عبر رحلات جوية استهدفت إعادة المسافرين إلى وجهاتهم بأمان وكذلك إيصال الإمدادات الطبية الأساسية وضمان توفيرها لدولة قطر وللبلدان التي تحتاجها حول العالم.
ويعتبر مطار حمد الدولي من بين أفضل خمس مطارات في العالم بحسب سكاي تراكس التي تنال شهادة الأيزو ISO 22301:2012 من المعهد البريطاني للمعايير، كما أنه أول مطار يحصل على شهادة الأيزو ISO 55001-2014 في نظام إدارة الأصول وشهادة الأيزو ISO/IEC 20000-1 في إدارة استمرارية خدمات تكنولوجيا المعلومات من المعهد البريطاني للمعايير
ويتمثل الهدف الأساسي للمطار في تقليل مخاطر الاضطرابات المحتملة التي قد تؤثر سلباً على رؤية المطار ليكون المطار الرائد في العالم. وسوف يواصل المطار جهوده لتعزيز عملياته وأنظمته بما يضمن تجاوبها وتكيفها مع بيئة العملاء دائمة التغير، وتقديم تجربة سفر استثنائية.
وكان مطار حمد الدولي قد حاز مؤخراً المركز الثالث ضمن قائمة أفضل المطارات في العالم والتي ضمَّت 550 مطاراً، وذلك بحسب نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020، محققاً تقدماً عن العام الماضي الذي حلَّ فيه رابعاً كأفضل مطار في العالم. وقد واصل المطار مسيرة صعوده ضمن قائمة أفضل مطارات العالم منذ بدء عملياته التشغيلية في عام 2014، حيث فاز بجائزة "أفضل مطار في الشرق الأوسط" للعام السادس على التوالي وجائزة "أفضل خدمة للموظفين في الشرق الأوسط" للعام الخامس على التوالي. كما نجح المطار أيضاً في الاحتفاظ بتصنيف الخمس نجوم الذي حصل عليه منذ عام 2017.